شبكة قدس الإخبارية

​​​​​​​قيود إسرائيلية على وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في سبت النور 

lvl220220423045025936

القدس المحتلة - شبكة قُدس: فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قيودا على وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، للاحتفال بـ "سبت النور".

ونصبت قوات الاحتلال حواجزها على مداخل وأبواب البلدة القديمة خاصة باب الحديد القريب من كنيسة القيامة لعرقلة دخول المسيحيين.

وحولت قوات الاحتلال كنيسة القيامة إلى منطقة عسكرية مغلقة، عبر حواجز اتخذت شكل أطواق عسكرية مركزها الكنيسة.

كما ومنعت قوات الاحتلال المسيحيين من سكان الضفة الغربية من دخول مدينة القدس المحتلة، بمنع إصدار التصاريح لهم.

واعتقلت قوات الاحتلال حارس القنصل اليوناني في القدس، أثناء وجوده في كنيسة القيامة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو لاعتقال الحارس بقوة ومن ثم اقتياده لمركز تابع لقوات الاحتلال في المدينة، قبل أن يفرج عنه لاحقا.

ومن جهتها، أعلنت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس تقييد احتفالات "سبت النور" هذا العام لتقتصر على الشعائر الدينية ومسيرات الكشافة داخل البلدة القديمة وفق ترتيبات الوضع القانوني القائم"، وذلك بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، وتعبيرا عن الحزن على ضحاياها.

وذكرت مصادر محلية، أن عدد زوار المدينة القديمة هذا العام أقل بكثير من العام السابق، ويرجع ذلك إلى الوضع على خلفية تصعيد الحرب الإسرائيلية والصعوبات والعراقيل التي تضعها قوات الاحتلال.

وفي سبت النور، يقيم المسيحيون الصلوات والقداس في مختلف الكنائس بالمدن الفلسطينية الرئيسية، وتضاء الشموع والقناديل، حيث يعتبر سبت النور "آخر يوم في أسبوع الآلام" عند المسيحيين، ويستعدون فيه لعيد الفصح الذي يطلق عليه أيضا "عيد القيامة".